الدراسة في رمضان 🌙

نبارك لك قدوم شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يجعلنا وإياك من صوامه وقوامه ويعيننا فيه على الطاعات وصالح الأعمال

ونظراً لتزامن الدراسة هذا الفصل مع شهر رمضان المبارك، لذا قد ينتابك القلق حول إمكانية التوفيق بين متطلبات الدراسة ومتطلبات الشهر الفضيل من الصيام ومن صلاة التراويح وقراءة القرآن وكذلك الارتباطات الاجتماعية. اسمحي لنا بمساعدتك  وتذكيرك ببعض النصائح

في البداية اليوم الدراسي في رمضان أقصر من المعتاد، كما أعلنت الجامعة عن تعديل أوقات بدء المحاضرات خلال الشهر

أولاً: اختصار مدة المحاضرة بمقدار 15 دقيقة لتكون مدة المحاضرة 35 دقيقة بدلاً عن 50 دقيقة، و70 دقيقة بدلاً عن 100 دقيقة.

ثانياً: تعديل مواعيد بدء المحاضرات والأنشطة الأخرى للمقررات وفق الجدول التالي:

لنضع هدفاً كبيراً في هذا الشهر وهو تحقيق أقصى استفادة منه من جميع الجوانب دون أن يتأثر تحصيلك الدراسي.

عليك أولاً استبعاد أي فكرة بشأن العجز عن السيطرة على متطلبات الدراسة في هذا الشهر. العملية ليست سهلة لكن لنتعامل معها كتحدي يمكننا التغلب عليه

لتحقيق هذا الهدف يجب أن يكون لنا أهداف صغيرة يومية، ووضع جدول زمني لكل نشاط ، للدراسة، للراحة، للصلاة وقراءة القرآن، إعداد الإفطار، والتمارين الرياضية وهكذا، فهذا التخطيط يزيد كفاءتك ويعزز من استغلالك لكل دقيقة في مكانها الصحيح

يمكنك التحلي ببعض المرونة والتبديل بين الأنشطة بحسب الحالة الذهنية والجسدية. راقبي نفسك،  فإن مستوى التركيز يتفاوت خلال اليوم العادي فكيف سيكون خلال رمضان، وزعي الأنشطة التي تتطلب تركيز وحضور ذهني عالي على ساعات الصيام الأولى. وبقية الأنشطة على بقية اليوم.

دوني قائمة مهام يومية وحاولي إنجازها بحسب ما يسمح به وقتك وحالتك الجسدية مع الأخذ بفترات متكررة من الراحة لإبعاد الإحساس بالجوع وأن تكون بيئة الدراسة بيئة مريحة وذات إضاءة طبيعية وجيدة

من الطرق التي سوف تعينك على الاستمرار في الاجتهاد والحرص على الدراسة  خلال رمضان هو مشاركة هذه الخطة مع عدد من زميلاتك وخلق تحديات لإضفاء جو من المنافسة والحماس وكذلك تلقي التشجيع  للاستمرار، ستحدث المشاركة فارقاً إيجابياً تعود عليك وعليهم بالنفع والفائدة

النوم الجيد وأخذ قسط كافي من الراحة يترتب عليه تحسنٌ في الإنتاجية وارتفاع مستوى التركيز والإدراك أيضًا، كما أنه يعزز وظائف الدماغ من مختلف النواحي لذا احرصي على تنظيم ساعات النوم كي لا يتأثر تحصيلك الدراسي.وبالتأكيد اختيار السحور الصحي والذي يعطي إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، ويمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها طوال الصيام أمر مهم جدًّا.

والحرص على إمداد الجسم بالسوائل خلال فترة الافطار وتناول أطعمة لا تسبب التخمة والخمول من الأمور التي يجب الانتباه لها.

في الختام نسأل الله أن يوفقك لما فيه خير وصلاح ويرزقك الإخلاص و يعينك على الطاعات ويكرمك بالقبول

شاركينا أنتِ بعض خططك في هذا الشهر عبر حساب اللجنة في تويتر

الإرشاد الأكاديمي -قسم علوم الحاسب

Leave a comment